الحلقـــــــــة الــثــالثــــة:::
محمد بلخيــــــــــاطي ...حيــــاة ..ونغــــــــم ..
وعاد من أبناء هذه الأمة من كتبت لهم النجاة ..ولم يسقطوا فداء لفرنسا ..وعاد محمد بن عيسى الذي كان مسجونا بألمانيا ،عاد لأرض الوطن لبلاده وعائلته وابنه الذي لم يره ..ولم يحضر ولادته ،لكنه لم يجده ولم يجد زوجته ببيت العائلة ..ولم تكن من المستقبلين له، ولم يمضي وقتا طويلا حتى علم بكل ما جرى في غيابه.. ،وكيف أن والده غاضب من زوجته ولم يخفي عن إبنه شعوره،بل حدثه بكل كبيرة وصغيرة ..بكل ما حصل وما لم يحصل،بثه حقده وكراهيته لكنتّه
....
أعاد محمد زوجته لمنزله ، حاملة بين ذراعيها محمد الصغير... كان الاستقبال فاترا ..أحست أنها غير مرحب بها ،لكنها كتمت غيضها وحاولت أن تكذّب تلك ..الأحاسيس التي لم تبارحها ،..وواصلت العيش كأن شيء لم يكن ، كانت يمينة تعيش الغربة في ذلك المنزل حتى معاملة زوجها تغيرت وكذا نظرته لها ...
..
حتى مع سلفاتها وأخوات زوجها ..كن يغرن منها غيرة لا حدود لها لأنها كانت تفوقهن جمالا ..فقد كانت يمينة جميلة جدا ومليئة بالأنوثة وخفة الروح .لذا كانت محط أنظار الجميع ومحور حديثهم .ولعل هذا ما جعل حياتها بينهم شبه مستحيلة وأيقنت في قرارة نفسها أنها لن تجد السعادة في هذا الوسط ولا حتى الإستقرار .
لقد أنشأ الشيخ عيسى حاجزا معنويا بين إبنه وزوجته بكلامه الذي أثر في الإبن أثرا بالغا ، حال دون صفاء العيش ،واستحالت العشرة دون حب وثقة وتفاهم ،حتى الرغبة أصبحت شبه معدومة .فلم يبقى إلاّ أن تحمل يمينة ولدها وتعود أدراجها لبيت أهلها لتحفظ ما تبقى من ماء وجهها.
ظلم الزوج عقيلته وابنه ،وظلم الحمى كنته وحفيده ،ظلما وأراد القدر وإنفصلا الزوجان وكان الطلاق البائن،ولأن العصر كان عصر الغالب والمغلوب ، القائد والمقود ،صاحب الأرض والخمّاس،خافت يمينة المغلوبة على أمرها،إبنة الشيخ بن علي الفلاح الفقير ،خافت أن ينتزع منها فلذة كبدها بالقوّة فصارحت والدها بمخاوفها ،فنصحها أن تلجأ لبيت قريبة لها في المدينة بعيدا عن أعين زوجها وأهله إلى أن تفصل المحكمة المدنية في حضانة الطفل ...
....
أعاد محمد زوجته لمنزله ، حاملة بين ذراعيها محمد الصغير... كان الاستقبال فاترا ..أحست أنها غير مرحب بها ،لكنها كتمت غيضها وحاولت أن تكذّب تلك ..الأحاسيس التي لم تبارحها ،..وواصلت العيش كأن شيء لم يكن ، كانت يمينة تعيش الغربة في ذلك المنزل حتى معاملة زوجها تغيرت وكذا نظرته لها ...
..
حتى مع سلفاتها وأخوات زوجها ..كن يغرن منها غيرة لا حدود لها لأنها كانت تفوقهن جمالا ..فقد كانت يمينة جميلة جدا ومليئة بالأنوثة وخفة الروح .لذا كانت محط أنظار الجميع ومحور حديثهم .ولعل هذا ما جعل حياتها بينهم شبه مستحيلة وأيقنت في قرارة نفسها أنها لن تجد السعادة في هذا الوسط ولا حتى الإستقرار .
لقد أنشأ الشيخ عيسى حاجزا معنويا بين إبنه وزوجته بكلامه الذي أثر في الإبن أثرا بالغا ، حال دون صفاء العيش ،واستحالت العشرة دون حب وثقة وتفاهم ،حتى الرغبة أصبحت شبه معدومة .فلم يبقى إلاّ أن تحمل يمينة ولدها وتعود أدراجها لبيت أهلها لتحفظ ما تبقى من ماء وجهها.
ظلم الزوج عقيلته وابنه ،وظلم الحمى كنته وحفيده ،ظلما وأراد القدر وإنفصلا الزوجان وكان الطلاق البائن،ولأن العصر كان عصر الغالب والمغلوب ، القائد والمقود ،صاحب الأرض والخمّاس،خافت يمينة المغلوبة على أمرها،إبنة الشيخ بن علي الفلاح الفقير ،خافت أن ينتزع منها فلذة كبدها بالقوّة فصارحت والدها بمخاوفها ،فنصحها أن تلجأ لبيت قريبة لها في المدينة بعيدا عن أعين زوجها وأهله إلى أن تفصل المحكمة المدنية في حضانة الطفل ...
يتبــــــــــــــــــــــع ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق